الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المشاركة في تمويل المناسبات التي يغلب عليها المنكرات

السؤال

ما حكم المشاركة في جمعية التكافل العائلي التي هدفها مساعدة أفراد العائلة ماديا ومعنويا، لإقامة مآتم العزاء، والأعراس؟ علما بأن هذه الأعراس فيها اختلاط، ومنكرات، ومفاسد، وإسراف، وتكليف صاحب العرس للاقتراض لإقامة هذه الوليمة، للافتخار والمباهاة، ويلزمونك بالمشاركة، ويقولون لك: إن هذا خير، وإن يد الله مع الجماعة.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت هذه المناسبات يغلب عليها المنكرات كما ذكرت، فلا تجوز المشاركة في تمويلها, والتعاون إنما يكون على المعروف والخير، كما قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}. وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 59717، 198575، 57442.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني