الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مات عن أبناء وبنات إخوة أشقاء فمن يرث منهم

السؤال

مات شخص وليس له من الورثة إلا أبناء وبنات الإخوة الأشقاء، فمن يرث منهم؟
وجزاك الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا ترك الميت أبناء وبنات إخوته الأشقاء، ولم يترك معهم وارثًا، فإن تركته تكون لأبناء أشقائه الذكور تعصيبًا دون الإناث، وبنت الأخ ليست وارثة؛ فهي من ذوي الرحم.

لكن يستحب لمن ورث من هؤلاء أن يعطي شيئًا من التركة لأقاربه، وخاصة أخواته، وبنات عمه، اللاتي هن في درجته؛ لقول الله تعالى: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا {النساء:8}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني