الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التغيير في الأوراق الرسمية وهل يحل الانتفاع بالراتب

السؤال

أنا شاب عمري 17 عاما، وجسمي مخالف لعمري؛ فمن يراني يعطيني 30 سنة، وكثرت احتياجاتي، فأخبرني والدي أنه سيوفر لي راتبا في الدولة، فاتفقت معه على ألا يكون فيه تزوير. فلما اتفق مع مندوب الوزارة وافقوا على أن يزور عمري، مع العلم أني أؤدي عملا مقابل هذا الراتب، فهل إذا زور عمري يكون الراتب حلالا أم حراما؟ لأنه منصوص في العقد أن يكون المتعاقد في سن 18 أو أكثر، مع العلم أن والدي قال لي: إن لم ترض لن تأكل في بيتي، ولن تنام فيه. وأنا حائر ماذا أفعل؟ فأفيدوني بحل أرضي به ربي أولا ثم أبي ثانيا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتغيير في الأوراق الرسمية للعمر أو غيره من الكذب والتزوير الذي لا يجوز، ولا يطاع الوالد في مثل هذا، وإنما الطاعة في المعروف، وهذا ليس من المعروف، بل من المنكر.

أما عن الراتب: فإذا كنت أهلا للوظيفة، وتؤدي العمل الموكل إليك فيها على أكمل وجه، فلا حرج عليك في الراتب، وما تعطاه مقابل عملك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني