الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من فاتته الراتبة القبلية فله فعلها بعد الفريضة

السؤال

هل يجوز في بعض الأحيان أن نؤخر السنة القبلية في الصلاة إلى ما بعد الفرض أو بعد السنة البعدية ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل في السنة القبلية أن تصلى قبل الصلاة، لكن من فاتته لشغل ونحوه، فله فعلها بعد الفريضة، أو بعد الراتبة البعدية، وذلك لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر صلاهن بعده. رواه الترمذي.
وكذلك لما رواه ابن ماجه عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني