الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدة الوفاة تُحسب من يوم حدوثها لا من وقت معرفة خبرها

السؤال

أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري متزوجة، ولدي ابن عمره ستة أشهر، زوجي سافر عن طريق البحر بتاريخ: 24/8/2014 لكن غرق القارب بنفس التاريخ، وزوجي انقطعت أخباره عنا لشهرين ثم علمنا أنه توفي غرقا.
السؤال: متى يجب أن أبدأ عدتي؟ هل بنفس تاريخ وفاته؟ أم وقت علمي بخبر وفاته?.
وهل يجب علي أن أقيم في بيت أهله طيلة حياتي من أجل حفيدهم أي ابني?.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرحم زوجك رحمة واسعة، وأن يرزقك الصبر والسلوان، وأن يأجرك في مصيبتك، ويخلف عليك خيراً، وأن يحفظك في نفسك، وولدك، وأن يعينك على تربيته.

وقد بينا بالفتويين التالية أرقامهما: 14163، 189861، وتوابعهما أن العدة تُحسب من يوم الوفاة، لا من وقت بلوغ خبر الوفاة.

وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: يبدأ الإحداد عقيب الوفاة سواء علمت الزوجة بوقتها، أو تأخر علمها. اهـ
والواجب عليك قضاء فترة العدة في المسكن الذي كنت تقيمين فيه مع زوجك، إلا إن كان يلزم منه الاختلاط بالرجال، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 201274.

وأما إقامتك مع ابنك عند قرابة زوجك، فلا يلزمك بعد العدة، ولك الانتقال إلى حيث شئت؛ فإن الواجب إنما هو لزوم السكنى فترة عدة الوفاة لا أكثر، وراجعي الفتوى رقم: 202333.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني