الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جهة القبلة لمن كان على القمر

السؤال

كيف يصلي الناس على القمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلو فرض أن مسلماً وجبت عليه الصلاة وهو على سطح القمر أو غيره من الكواكب فإنه يصلي كما يصلي أهل الأرض، إلا أنه يتجه إلى جهة الأرض، فقبلته هي الأرض، لأن الله سبحانه يقول: وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ [البقرة:144].
وشطر الشيء جهته، وجهة الكعبة بالنسبة لهذا هي الجهة التي فيها الأرض.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني