الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من صلَّت إلى غير القبلة

السؤال

كنت أصلي إلى القبلة الصحيحة، ثم أتتني من تسكن معي في المنزل، فرأيتها تصلي بالاتجاه المعاكس، فغيرتُ الاتجاه، ثم تأكدت من البوصلة وكان الاتجاه الصحيح هو الاتجاه الأول. فهل يجب عليَّ أن أقضي الصلوات التي صليتها إلى القبلة الخطأ؟ وما حكم الشك للموسوس بأنه قضى الصلاة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخطأ في تعيين القبلة في الحضر، لا يعذر به عند أكثر العلماء، وقد كان يمكنك حين حصل لك الشك من قبل تلك المرأة في جهة القبلة أن تنظري إلى قبلة المسجد القريب، أو تسألي ثقة ممن يسكنون بتلك المنطقة عن جهة القبلة.

فالذي نراه: أنك مفرطة والحال ما ذكر، ومن ثم فيلزمك قضاء تلك الصلوات، وانظري الفتوى: 421126ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى: 70806

وأما الموسوس؛ فإنه يطرح الوسواس ولا يبالي به، فإن شك هل قضى أم لم يقض، فليبن على أنه قضى، وليطرح تلك الوساوس، وانظري الفتوى: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني