الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تغيير لفظ السب أو الشتيمة لتفادي اللفظ الصريح لاجتناب الإثم

السؤال

ما حكم تغيير لفظ الشتيمة؛ كأن يقول المرء بدلاً من أي كلمة شتيمة -صغيرة كانت أو كبيرة- كلمة تشابهها في اللفظ مع اختلاف حرف أو حرفين؟ وسواء كان هذا الشخص ممن اعتاد الشتائم ثم بدأ يحرفها رغبة بألا يكسب إثم الشتيمة، أو كان ممن لم يعتد الشتائم فبدأ يتلفظ بكلمات تشبهها كي يعبر عن غضبه دون كسب إثم، معتبرًا إياها لغوًا لا يأثم المرء عليه.
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان ما يتلفظ به هذا الإنسان يفهم منه ما يتحاشى التصريح به من الشتيمة بقرينة ما: فهو في حكم التصريح على ما يظهر، وتراجع الفتوى رقم: 6710.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني