الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاشتراك المدفوع يشتمل على المقامرة

السؤال

أنا طالب جامعي، أعمل بمحرك البحث أكسس "acesse.com" التسجيل به على نوعين:
- مجاني، وكل يوم أشاهد 100 إعلان ""ليس بها فسق أو إباحية" بـ 200 نقطة، وأبحث عن 50 كلمة عشوائيا بـ 150 نقطة، لست ملزما بإكماله، لكن يجب أن أتجاوز الحد الأدنى؛ علما أن كل 1000 نقطة بدولار واحد.
وفي حالة دخل أحد تحت رقمي أحصل على 25 % من نشاطه اليومي، لكن هبة من الموقع، وليس من عند الشخص، وإن جاء ثالث ودخل تحت رقمه تبقى ثابتة، حتى وإن دخل 100 شخص بالتسلسل يدفع الموقع عند وصول الشخص إلى 10 دولارات عن طريق ويسترن يونين تصل خلال 10 أيام، أو الماستر كارد في ظرف 72 ساعة أو أقل لا أذكر جيدا.
*- أما الحساب المدفوع: فأدفع مايقارب 570 دولارا اشتراك سنة مع إمكانية التقسيط 110 دولار على مدى 5 أشهر.
أحصل على موقع الكتروني مع إشهاره في محركات البحث.
أحصل على 50 بريدا الكترونيا باسمي على سبيل المثال izzeddine@ahmed.com
أحصل على متجر الكتروني.
واحصل على 25 إعلانا مدة الإعلان دقيقة أشاهدها لأعوض رأس المال الذي دفعته للاشتراك.
مع العلم أني لست ملزما بالاشتراك المدفوع.
أصر على من يدخلون ضمن السلسة التي هي قيد الإنشاء أن يحافظوا عليها حتى نعلم من آخر واحد بصفته متضررا لعدم دخول شخص تحته، فنجمع له ليدفع اشتراكا، وهكذا تستمر هذه السلسة في البقاء، فلو تفرعت كالشجرة لن نعلم من المتضرر، ولن نستطيع الوصول إليه.
لو تكرمتم وفصلتم في كلتا الحالتين.
في الأخير ماذا لو استمر الشخص وحده.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما بالنسبة للنوع الأول المجاني فلا إشكال فيه ، وانظر الفتويين التاليتين: 150673، 132627.
وأما النوع الثاني ذو الاشتراك المدفوع فلا يجوز ؛ لاشتماله على المقامرة ، والمقامرة يحرم الدخول فيها ابتداء ، سواء تضرر منها أم لا. وانظر لمزيد الفائدة هاتين الفتويين: 182747، 122925.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني