الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزاكم الله خير الجزاء على جهودكم، وصبركم.
سؤالي هو عن وقوع الطلاق إذا قال الشخص مثلا: علي الطلاق لأفعل كذا، وهو مغلق شفتيه، وصوته لا يسمعه، ولكن يشعر شعورا خفيفا بنبضات خفيفة من الحلق واللسان، مع إطباق الشفاه، هذه الحالة تتكرر معي في اليوم كثيراً، وقد قرأت بعض الفتاوى في موقعكم عن الوسوسة، وأنا لا أريد أن أبرئ نفسي وأقول بأني مريض بالوسوسة.
وجزاكم الله خير الجزاء، وفرج عنكم، وعني كربي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت على هذا الحال، فأنت موسوس، والموسوس لا يقع طلاقه ولو تلفظ بصريح الطلاق، وبصوت مسموع، فهذه الفتاوى المتعلقة بعدم وقوع طلاق الموسوس، تنطبق على حالتك، وراجع الفتوى رقم: 102665.

فلا تشغل نفسك بأمر الطلاق، بل أعرض عن هذه الوساوس تماما إذا أردت أن تسلم منها، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، إضافة إلى رقية نفسك بالرقية الشرعية لترد على الشيطان كيده. وراجع الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني