الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأناشيد الإسلامية بديل شرعي عن الغناء

السؤال

ماهي نوعية الأغاني التي يمكن الاستماع إليها؟ جزاكم الله خيراً...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأغاني الموجودة اليوم في التسجيلات ووسائل الإعلام محرمة، وذلك لما تشتمل عليه من المنكرات والدعوة إلى الرذيلة وإثارة الشهوات والموسيقى وآلات الطرب المحرمة؛ لقوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [لقمان:6].
وقال عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري: ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف.
لكن بإمكانك أن تستمع إلى الأناشيد الإسلامية التي تشتمل على المواعظ والنصائح وإيقاظ الهمة وإثارة الحماس للدين وقضايا المسلمين، بشرط أن تكون خالية من آلات الطرب والموسيقى، وأن لا تكون ديدنك بحيث تشغل أغلب وقتك في سماعها.
وراجع الفتوى رقم:
2351.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني