الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استخدام برامج تحميل الأفلام

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا أستعمل برامج يمكنني عن طريقه تحميل الأفلام. فما رأي الشرع في هذا وهل أصحاب الحقوق المحفوظة لهذه الأفلام والعياذ بالله سيأتون يوم القيامة فيأخذون حسناتنا ويرمون علينا سيئاتهم رغم أنهم ليسوا بمسلمين أرجو الجواب الكافي والشافي مع الأدلة وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كانت هذه الأفلام والمنتجات نافعة غير ضارة مباحةً غير محرمة وليس في نسخها تعد على حق مسلم أو كافر معاهد أو ذمي فلا حرج في ذلك.
أما إن كانت منافية لأحكام وآداب الشرع أو بها ضرر على المسلمين فلا يجوز تحميلها ولو أذن منتجوها بذلك لأن المساهمة في ترويج ونشر هذه الأفلام من الإعانة على المنكر والله يقول ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) .
وعن حقوق التأليف والنشر والاختراع ، انظر الفتوى رقم 9797
ورقم 9361
ورقم 13832
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني