الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعرف على نتيجة الاستخارة

السؤال

أنا خاطب منذ حوالي 6 أشهر، ومنذ الخطوبة إلى الآن ومع اقتراب الدخلة بعد شهرين لم أشعر بالسعادة التي كنت أنشدها، خاصة وأن والدتي كانت غير موافقة على خطبتي نظرا لأنها أقل منا في المستوى الاجتماعي، مع العلم أني راض بهذا تماما ووالدي أيضا، وهي ذات خلق ودين، وأيضا تنازلت عن مستوى الجمال نظرا لذلك بعد أن صليت صلاة الاستخارة، وقد حدثت بعض المشاكل والتعقيدات خلال هذه الفترة، والسؤال هنا هل هذا يعني أن زواجي بها ليس هو الخير؟
فأنا في حيرة خاصة أنني صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة ولم أر رؤيا أو أشعر بأي إحساس سلبي أو إيجابي تجاه خطيبتي.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم فيما يعوّل عليه المستخير بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر وتيسّر الأمر؟ أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟ والراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 123457.
وعليه، فما دامت خطيبتك ذات دين وخلق، فامض في الخطبة ولا تتردد، وتوكل على الله تعالى، واسأله التيسير والتوفيق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني