الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

دلوني على أوسع وأكبر وأجمع كتاب حصر واستوعب فيه مؤلفه كل الآداب الإسلامية في القديم والحديث؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدين من أوله إلى آخره آداب، كما قال ابن القيم: والأدب هو الدين كله. اهـ.

وأما عن الآداب بمعنى أمور تهذيب النفس والأخلاق والتعامل مع الناس ونحو ذلك: فهناك كتب مفردة منها لعلماء سابقين: ككتاب الأدب المفرد للإمام البخاري، والآداب للبيهقي، والآداب الشرعية لابن مفلح، وغذاء الألباب للسفاريني ومن الكتب المعاصرة الجيدة: موسوعة نضرة النعيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني