الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التوسل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال

1ـ أنا في دعائي أقول: "اللهم صل على محمد صلاة كما يحبها أن تكون، وكما تحبها أن تكون، تدخلني بها الفردوس الأعلى، وتحقق لي بها أنا ومن أحب ما نريد" فهل يجوز ذلك؟ أنا أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وأقول لله أن يجعل أجر هذه الصلاة كذا وكذا لي ولغيري.
2ـ أحد الكفار قال لي أن إمكانية بناء حائط ذي القرنين مستحيلة، وذلك لأن في زمنه مستحيل أن تجمع كمية الحديد والنحاس المطلوبة وصهرهما، (درجة صهر النحاس 1000 و الحديد 1500) بفعل البشر فقط، فماذا يكون ردي عليه؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصيغة المذكورة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا حرج فيها،

لكن الأفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو ما ورد في الصيغ المأثورة عنه عليه الصلاة والسلام، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 4863، والفتوى رقم: 5025.

والتوسل إلى الله تعالى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم توسل مشروع؛ لأنها من جملة العمل الصالح، وقد سئل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عن حكم التوسل بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟

فأجاب: من أسباب الإجابة، حمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب الإجابة، شيء مشروع. اهـ

أما بخصوص سؤالك الثاني فنرجو إعادة إرساله بشكل مستقل، إذ من المقرر عندنا ـ في الأسئلة غير المرتبطة ـ الإجابة عن سؤال واحد منها فقط .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني