الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل تجوز التسمية باسم: صالح، حيث إن به تزكية للنفس؟ وهل يمكن أن تدلوني على كتب للأسماء ومعانيها؟ ومن أين أشتريها؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتجوز التسمية باسم: صالح، فهو من الأسماء الأعلام، ومن أسماء الأنبياء، قال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب ما معناه: الأسماء التي تدل على التزكية تارة يتسمى بها الإنسان لمجرد كونها علماً، فهذه لا بأس بها، والذين يسمون باسم ناصر، أو خالد، أو صالح، إنما يريدون أن يكون علماً محضاً. اهـ

والنهي الوارد عن الأسماء التي فيها تزكية يكره تنزيها لا تحريما، وانظري الفتوى رقم: 176375.

ومن الكتب المفيدة في الموضوع كتاب: تحفة المودود ـ لابن القيم، وكتاب: تسمية المولود ـ للشيخ بكر أبو زيد، وهما متوفران بالمكتبات الإسلامية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني