الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

(عاجل لوجود مشاكل زوجية) لدي طفل عمره سنة وأرضعه وأنا حامل في شهري الرابع فهل يجوز لي فطامه( طبيا وشريعة) علماً بأن زوجي يعارض ذلك وبشدة؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل هو أن ترضع الأم طفلها حولين كاملين، وهذا هو الأولى والأكمل، إلا أنه يجوز لها فطامه في مدة أقل من ذلك، وقد يستحب ذلك أو يجب إن كان في الإرضاع ضرر على الولد أو الأم.
ولمزيد من الفائدة نحيل الأخت السائلة على الفتاوى تحت الأرقام التالية:
7602، 17854، 22729.
هذه هي النظرة الشرعية لهذا الأمر. أما النظرة الطبية فمن الممكن أن يراجع فيها الأطباء الثقات أهل الخبرة.
ونصيحتنا للزوجين أن يلتزما بالحوار الهادئ سبيلاً لحل المشاكل الزوجية، والنظر إلى مصلحة الطرفين الأم والولد والعمل بما تقتضيه المصلحة، والاستعانة برب العالمين للهداية إلى أرشد السبل في ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني