الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحب من الأمور القلبية التي لا يتحكم فيها الإنسان .

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أنا فتاة غير متزوجة وأحب أحد الدعاة المعروفين في هذا البلد وأتمنى أن أتزوج به.. أفكر به كثيراً ولم أخبر أحداً بهذا الحب لأني أشعر بأنه لا يجوز لي أن أحب شخصاً قبل الزواج ولكني لا أتحدث معه بالهاتف ولا أراسله وهو لا يعرفني ولا يعرف عائلتي ولا المنطقة التي أعيش بها فهل ما أفعله محرم وماذا يجب علي أن أفعل؟ وجزاكم الله خيراً..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا مؤاخذة ولا إثم على الحب ما دام لا يترتب عليه شيء من وسائل الفتنة كالخلوة ونحوها لأن الحب من الأمور القلبية التي لا يتحكم فيها الإنسان ولا يطيق دفعها.
وإنما يحرم ما يترتب عليه مما يجر إلى الحرام، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني