الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة كفارة هذا الفعل

السؤال

استشارني صديق وقال لي إنه وضع إصبعه قدر العقلة أو العقلة ونصف بالدبر أثناء ممارسة العادة السرية. وقد تعجبت منه لأنه معروف بالالتزام. وقال لي أيضًا إنه لم يفعلها إلا مرة واحدة فقط. وقد لاحظت أنه أصبح صائمًا معظم الأيام إن لم تكن كلها، سواء كانت نافلة أو لم تكن، وأصبح يقضي الكثير من وقته بالمساجد، وقد طلب مني أن أعلمه بكفارة ذلك الذنب، ولكني لم أقرأ عنه من قبل.
أرجو المساعدة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فعله صاحبك منكر، كما بيّنّا في الفتويين: 7170، 129364.

وقد أحسن إذ تاب من ذلك وأناب، وهذه هي كفارة فعله, ونسأل الله أن يقبل توبته، وأن يعينه على طاعته، وما ذكرته من ملازمة الطاعة لعله من أمارات التوبة النصوح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني