الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بأجر السمسار .

السؤال

أنا شاب عندي 29 عام عندي شركة صغيرة للتسويق العقاري وهذه الشركة تعمل بسمسرة الشقق والأراضي وتقدمت لخطبة فتاة فرفضوني أهلها والسبب أن شغلي حرام فهل كلامهم صحيح مع العلم أن شركتي محترمة وجميع تعاملاتي مع عملائي بوضوح دون كذب ولا خداع وأنا أرى أنني أعمل عملاً حلالاً ولكنني أحببت الفتاة ولا أعرف ماذا أفعل رجاء إفادتي بالإجابة؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسمسرة التي هي الوساطة بين البائع والمشتري لإتمام البيع أو الدلالة على البضاعة جائزة إذا لم تتضمن إعانة على بيع محرم أو الدلالة على ما يحرم بيعه أو التعامل فيه، جاء في البخاري: باب أجر السمسرة ولم ير ابن سرين وعطاء وإبراهيم والحسن بأجر السمسار بأسا. انتهى.
وعلى هذا فليس في عملك ما يمنع من تزويجك إذا كنت مرضيّ الخلق والدين، وفي الحديث: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني