الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعليل باطل حول النظر للصور العارية

السؤال

السلام عليكم أطلب من حضرتكم الإجابة على سؤالي لأنه دائما يسبب لي المشاكل مع زوجي أنه يفتح عن صور نساء ورجال عارين من الملابس ويطلب مني أن أشاركه ويقول لي هؤلاء لا يوجد لهم حرمة لأنهم هم يعرضون صورهم و لا مانع من أن تشاركيني في النظر، فما هو الحكم وهل علي إثم أم كما يقول هو لا باس من المشاهدة أرجوكم أجيبوني فوراً؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد حرم الله تعالى إطلاق البصر والنظر إلى عورات الرجال والنساء لما في ذلك من مفاسد عظيمة، وإن هذه الأفلام الخليعة تدخل في هذا الباب، ومن هنا تعلمين أن ما ادعاه زوجك من أنه لا بأس بالنظر إلى هؤلاء العراة لكونهم لا حرمة لهم –تعلمين أن هذا الكلام باطل أريد به باطل, ومما يؤسف جداً أنه يسعى لإفسادك بدعواه لك أن تشاركيه في هذا المنكر والزور.
ونحن نحذرك أن تنساقي وراء زوجك ونربأ بك أن تشاركي في هذا الضلال المبين، وندعو زوجك –هداه الله- إلى أن يتوب إلى الله تعالى ويقلع عن النظر إلى تلك المحرمات، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3908.3605.2862.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني