الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مَن شك في فساد صومه باستعمال مفطر من المفطرات فصيامه صحيح

السؤال

كنت أقضي الصيام، وفي يوم من الأيام شككت أنني فعلت العادة السرية، ولم أتأكد، فقلت: سوف أصومه، ولما أردت أن أصومه صار عندي عذر شرعي، ورمصان على الأبواب، ولا أستطيع قضاءه إلا بعد رمضان، فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن شك في فساد صومه باستعمال مفطر من المفطرات، أو نحو ذلك، فإن صيامه صحيح، لأن الأصل صحة الصوم، فلا يزول هذا اليقين بمجرد الشك.

وعليه؛ فما دمت تشكين في أنك مارست ما يسمى العادة السرية، ولست متيقنة من الأمر، فإن صيامك صحيح، وقد برئت ذمتك من ذلك اليوم، ولست مطالبة بصيامه مرة أخرى، وراجعي الفتويين رقم: 25467، ورقم: 148311.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني