الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الطلاق بالإعراض عنها

السؤال

ما حكم شخص قال: "ما دمت قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له فزوجتي على ذمتي"، وليس له أي نية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيظهر أن السائل موسوس في موضوع الطلاق، فقد تكررت منه هذه العبارة وشبهها في أسئلة سابقة. ولذا ننصحه بالإعراض التام عن الوسواس وتجاهله بالكلية؛ فذلك هو العلاج الناجع لهذا الداء، وليتشاغل عن الوسوسة بما ينفعه في أمور دينه ودنياه، وليترك مثل هذه العبارات.

ثم نقول: إن العبارة المذكورة ليست لفظًا من ألفاظ الطلاق، بل إن ظاهرها الإخبار بعكس الطلاق، وبالتالي؛ فلا يترتب عليها شيء، خاصة أن السائل لا ينوى بها الطلاق كما يقول، والقصد ركن أساسي في الطلاق.

وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 97022.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني