الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من صدم سيارة غيره ولا يدري هل أصابها بخدوش أم لا

السؤال

صدمت سيارة خطأ، وكانت الصدمة خفيفة، والسيارة قديمة فيها خدوش لا تجعلني أميز هل أضفت خدوشًا أخرى فيها أم لا؟ فلم أخبر صاحب السيارة، فهل يلزمني أن أخبره وأضمن له تلك السيارة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن غلب على ظنك أن تلك الصدمة قد تسبب خدوشًا للسيارة، فالظاهر: أنه يلزمك إخبار صاحبها بذلك؛ لأن الأصل حينئذ ثبوت الضمان في ذمتك -عملًا بغلبة الظن- إلا أن يبرئك صاحبها.
أما إن غلب على ظنك عدم تسبب تلك الصدمة في إحداث خدش: فلا يلزمك إخباره بذلك؛ لأن الأصل براءة ذمتك من الضمان.

وانظر الفتويين: 97011، 174521.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني