الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حول التعزية والموعظة في بيت المتوفى

السؤال

ما حكم الشرع في الموعظة التي تقام في بيت الميت وهل هي بدعة أو مستحبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل أن المطلوب في بيت الميت التعزية، وهي الحمل على الصبر بذكر ما يخفف حزن المصاب، ويهون عليه مصيبته، وهي مندوبة، فقد روى البخاري من حديث أسامة بن زيد قال: أرسلت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن ابنا لي قبض فأتنا، فأرسل يقرئ السلام ويقول: "لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب".
أما الموعظة في بيت الميت فلا ينبغي أن تتخذ سنة مطلوبة لعدم ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخير كل الخير في اتباع سنته وما خالفها فهو بدعة مردود على صاحبه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني