الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة التهجد أفضل في المسجد إلا إذا ترتب على صلاتها في البيت تنشيط الأهل

السؤال

أعاني من ألم في عقب ساقي اليسرى، وأحس به عند الوقوف دون حراك أكثر من دقيقتين، والمعروف أن الإمام في صلاة التهجد يطيل القراءة، فيشق عليّ الوقوف طويلًا، لدرجة أنني قد أرفع ساقي بضع ثوانٍ، عسى أن أريحها، فهل يجوز لي أن أجلس على كرسي وقت تلاوة الإمام فقط، وأقوم لبقية أركان الصلاة؟ أم الأولى أن أتهجد في البيت حيث تمكنني الصلاة قائمًا لأنني لا أطيل القراءة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك أن تصلي التهجد وأنت جالس على كرسي إذا كان طول القيام يشق عليك, ويرجى لك الحصول على ثواب من صلى قائمًا ما دمت قد جلستَ لعذر، كما سبق في الفتوى رقم: 261832.

ثم إن صلاة التهجد أفضل في المسجد إلا إذا ترتب على صلاتها في البيت تنشيط الأهل, ومشاركتهم فيها؛ لما في ذلك من التعاون على الخير, وانظر لذلك الفتويين رقم: 40359، ورقم: 55148.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني