الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تتحقق الصلة بالاتصال الهاتفي والرسائل والهدايا

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال وهو أنا أعمل في عمل من الصباح إلي الليل وليس عندي من الراحة الا أول نهار الجمعة وأنا أحب أن إصل رحمي لكن عملي لايسمح لي بذلك السؤال: هل أنا أصبحت قاطع رحم، ولا أرجو ذلك أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً وأر جو منكم الدعاء وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن صلة الرحم واجبة فرضها الله في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وقطيعة الأرحام من الذنوب العظيمة قال الله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ [محمد:22-23]. فإذا كان المسلم مشغولاً بأعماله ولا يستطيع أن يفرغ وقتاً لزيارة ذوي الأرحام فباستطاعته أن يصلهم بالاتصال الهاتفي ويرسل لهم ما استطاع من الهدايا أو الرسائل، فكل ذلك تحصل به الصلة وخاصة إذا كان الشخص مشغولا بعمل ضروري ولا يستطيع أن يذهب إليهم مباشرة، ولمزيد من التفصيل والفائدة نحيلك إلى الفتوى رقم: 7683.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني