الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

حكم العمل في موقع إلكتروني لاستطلاع الآراء بجوائز

303796 5245 الثلاثاء 12 شوال 1436 هـ - 28-7-2015 م
107

السؤال

هناك موقع إلكتروني لاستطلاع الرأي يُدخِل الشخص العامل معه في سحب على جائزة كل فترة، وذلك بعد أن يجيب على عدد معين من الاستطلاعات إلى جانب أجر نقدي يحصل عليه أيضا، لكنني لا أعلم هل يقومون باقتطاع بعض الربح النقدي الذي يصل إلى المشترك من خلال شركة تحويل أموال حتى يدخل في السحب، أم أن السحب له ربح خاص به يدخل في السحب بعيدا عن الربح النقدي، فهل يمكنني العمل معه منفردا بالإجابة على استطلاعات الرأي حول منتج أو خدمة وأحصل على الربح النقدي فقط، وإذا فزت بجائزة السحب فسأخرجها لله بنية التخلص منها، لأنها قمار؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان عملك في الموقع المذكور خاليا من أي محذور شرعي وبأجر معلوم متفق عليه، فلا حرج فيه، ولا في الانتفاع بما تكسبه منه من أجر، وانظر الفتوى رقم: 148627. وهكذا الحال بالنسبة للدخول في السحب الذي يجريه الموقع إن كنت لا تدفع شيئا ـ كما يظهر ـ فلا حرج عليك في الدخول فيه ولا في الانتفاع بما تحصل عليه من جوائز أو نحوها.. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 161527 ‎3817‎ ، 4376، 1243.

وأما إن كان يلزمك دفع شيء للاشتراك في السحب، فلا يجوز الدخول فيه، لأنه قمار، ومما تقدم يتبين أنك إذا اتفقت مع الموقع على أجر معلوم ولم تدفع شيئا للاشتراك في السحب، فلا وجه لاستشكالك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب