الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا فتاة الآن عمري 27 سنة، وعند بداية بلوغي عندما كان عمري 12 سنة لم أكن أصلي لمدة 3 سنوات تقريبا، وبعدها التزمت بالصلاة ـ ولله الحمد ـ فماذا أفعل ليغفر لي الله ذنبي؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي تاب عليك من هذا الذنب العظيم، والواجب عليك مع التوبة النصوح والندم على هذا التفريط هو قضاء تلك الصلوات التي تعمدت تركها في قول الجمهور، ومن العلماء من يرى أنه لا يلزمك القضاء، وإنما تكفيك التوبة والاستغفار والإكثار من النوافل، وقول الجمهور أحوط وهو المفتى به عندنا، وانظري الفتوى رقم: 128781.

ولبيان كيفية قضاء تلك الصلوات انظري الفتوى رقم: 70806.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني