الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى صحة الحديث القدسي: أهل ذكري أهل مجالستي ... الحديث.

السؤال

هل هذا حديث قدسي: ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشد شوقا لهم، ألا من طلبني وجدني، ومن لم يطلبني لم يجدني.
من ذا الذي أقبل علي، وما قبلته؟ من ذا الذي طرق بابي وما فتحته؟ من ذا الذي توكل علي وما كفيته؟ من ذا الذي دعاني وما أجبته؟ من ذا الذي سألني وما أعطيته؟
أهل ذكري، أهل مجالستي أهل شكري أهل زيادتي. أهل طاعتي، أهل كرامتي. وأهل معصيتي لا أقنطهم أبدا من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، ابتليتهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ...إلى آخره.
فهل هو حديث قدسي؟ وما تكملته؟ وما تخريجه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على هذا الحديث بهذا السياق، لكن ذكر بعضه ابن القيم فقال: وَفِي أَثَرٍ إِلَهِيٍّ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ «أَهْلُ ذِكْرِي أَهْلُ مُجَالَسَتِي، وَأَهْلُ شُكْرِي أَهْلُ زِيَادَتِي، وَأَهْلُ طَاعَتِي أَهْلُ كَرَامَتِي، وَأَهْلُ مَعْصِيَتِي لَا أُقَنِّطُهُمْ مِنْ رَحْمَتِي. إِنْ تَابُوا فَأَنَا حَبِيبُهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَتُوبُوا فَأَنَا طَبِيبُهُمْ. أَبْتَلِيهِمْ بِالْمَصَائِبِ، لِأُطَهِّرَهُمْ مِنَ الْمَعَايِبِ».

وأشار إليه الألباني في الضعيفة رقم 4392 وقال: عليه لوائح الإسرائيليات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني