الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء أولى لكشف الكروب

السؤال

لقد سرقت مني أشياء كثيرة مثل الذهب والفلوس، وللأسف قد اتجهت إلى الدجالين فما هي الكفارة عن هذا الذنب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليست هنالك كفارة رتبها الشارع على من أتى كاهناً أو عرافاً، وإنما الواجب على من فعل ذلك التوبة الصادقة، التي تتوافر فيها شروط التوبة من الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، ولمزيد من الفائدة عن حكم الإتيان إلى الكهنة والعرافين نحيل السائل إلى الفتوى رقم: 15284.
ثم إننا ننبه إلى أنه ينبغي في هذه الحالة الالتجاء إلى الله تعالى والتضرع والدعاء، فإن هذا من أعظم ما يعين على كشف الكربات، لاسيما ما ورد في حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله "إنا لله وإنا إليه راجعون"، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها. رواه مسلم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني