الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا رجوع لروح الميت إلى الدنيا

السؤال

هل صحيح أن روح المقتول يمكن أن ترجع للمكان الذي قتل فيه فيظهر شكله في ذلك المكان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن رجوع روح المقتول للمكان الذي قتل فيه ليظهر شكله في ذلك المكان، من الأباطيل التي ليس لها دليل ولا مستند شرعي ولا عقلي.
فقد جاء في الخبر أن شهداء أحد تمنوا العودة إلى الدنيا ليموتوا في سبيل الله مرة ثانية فمنعوا ذلك، ولو كان ممكنا لما منعوه، وروى جابر قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا جابر مالي أراك منكسا مهتما؟ قلت: يا رسول الله، استشهد أبي وترك عيالاً وعليه دين، فقال: ألا أبشرك بما لقي الله عز وجل به أباك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: إن الله أحيا أباك وكلمه كفاحاً، وما كلم أحداً قط إلا من وراء حجاب، فقال له: يا عبدي تمنَّ أعطك، قال: يا رب فردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية، فقال الرب تبارك وتعالى: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون.... الحديث أخرجه الترمذي وحسنه الألباني.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني