الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر

السؤال

عملية تصحيح النظر بالليزر هل تعتبر تغييراً في خلق الله؟ وما مدى مشروعيتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التداوي مشروع، لقوله صلى الله عليه وسلم للأعراب الذين سألوه، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى، فقال: "تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم" رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني والأرناؤوط.
وبناء عليه، فلا مانع من هذه العملية، لأن مداواة التشويهات الخلقية لا تعتبر من تغيير خلق الله المحرم، لأن العلماء قد استثنوها نظراً للضرورة، كما هو موضح في الفتوى رقم: 17359، والفتوى رقم: 1509.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني