الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط أن تصلي الجمعة في مسجد

السؤال

ما حكم إقامة الجمعة في المكتب أو في مكان مستأجر وبالتالي هل له حكم المسجد في تحية المسجد وغيرها؟أرجو التكرم بالإجابة مدعما بالأدلة حيث حدث في مدينتنا في جنوب الهند اختلاف في هذا الموضوع بسبب عدم وجود مسجد شرعي.شاكرين إجابتكم في أقرب وقت ممكن. وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليس من شروط الجمعة أن تقام في المسجد على الراجح، بل يجوز أن تقام في الفلاة والمكان المستأجر والمتبرَّع به، وغير ذلك.
ولا تشرع تحية المسجد إلا للمسجد، ولكن لا بد لإقامة الجمعة في مثل هذه الأماكن من توافر شروط الجمعة الأخرى المذكورة في الفتوى رقم: 7637.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني