الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توضيح حول المقصود بعبارة وردت في الفتوى رقم: 121629

السؤال

في فتوى رقم: 121629، قلتم أما إذا كان أمراً خفياً فلا يكفر من فعله إلا بعد العلم بذلك، حتى وإن قصر في طلب العلم، بالنسبة لتكفير الشخص المعين بعد العلم هل المقصود بعد أن يعرف الحكم وهو لم يسأل العلماء أصلا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمقصود بالعبارة المذكورة في الفتوى المشار إليها في الفتوى رقم: 121629 هو التنبيه على أن الجهل في القضايا الخفية يكون عذرا مانعا من الحكم بالكفر، وليس بالضرورة أن يكون مانعا من الحكم بالإثم، فليس بمعذور من حيث الإثم: من تهاون في طلب العلم وقصر وفرط فيه، مع تيسر أسبابه واحتياجه إليه، ومعنى أنه لا يكفر إلا بعد العلم، أنه يجب بيان الحكم الشرعي له بحيث تقوم عليه الحجة وتزال الشبهة، فإن فعله بعد أن علم كفر، وراجع الفتوى رقم: 287896، والفتوى رقم: 176653، والفتوى رقم: 253564.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني