الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحد المسموح به لقضاء الفائتة بعذر

السؤال

ما هو حد تأخير الصلاة الفائتة لعذر كنوم ونحوه؟ وهل يصح أن يقال إن وقت التأخير المسموح به يكون إلى ما قبل وقت الصلاة التي تلي الفائتة، وذلك استدلالا بحديث: ليس في النومِ تفريطٌ، إِنَّما التفريطُ في اليقظَةِ، أنْ تؤخِرَ صلاةً حتى يدخلَ وقتُ صلاةٍ أُخْرَى؟.
أجزل الله لكم المثوبة والأجر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال غير واضح، وإذا كنت تسأل عن حد تأخير الصلاة الذي لا يؤاخذ به المعذور بنوم أو نسيان، فالجواب أنه غير محدد بوقت، فهو غير مؤاخذ حتى يزول عذره, فالنائم معذور إلى أن يصحو من نومه ولو طال هذا النوم من غير تقصد منه، وكذلك الناسي عذره إلى أن يذكر صلاته، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. متفق عليه.

وفي رواية لمسلم: من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها.

وإذا كنت تسأل عن قضاء الصلاة بعد زوال العذر من نوم ونحوه، فراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 138634.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني