الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم من قال: "يلعن تاريخه"؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليشتغل المسلم بما ينفعه، وليحرص ألا يكون لعّانًا؛ قال الخادمي في بريقة محمودية: والأولى أن لا يصدر اللعن عن المؤمن لشيء مطلقًا؛ لأن الاشتغال بذكر الله أهم، وإن لم يمكن ففي السكون السلامة، ألم تر أن الله تعالى لم يوجب علينا لعن أحد ولو إبليس، ففيه عبرة لمن اعتبر من أولي الألباب، ووعظ لمن اتعظ، فليس في ترك اللعن حظر ولو لإبليس. اهـ.

والأصل تحريم لعن ما لا يستحق اللعن مطلقًا، سواء أكان حسيًّا أم معنويًّا، فهذه العبارة من اللعن المحرم، وانظر الفتوى رقم: 302482.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني