الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسواس القهري الاشتغال بذكر الله والإكثار من قراءة القرآن

السؤال

يوجد لي صديق يعاني من مشكلة وهي الوسواس القهري وهوالتفكير الدائم في شتم الذات الإلهية والتفكير في الطلاق مع أنه غير متزوج فما حكم الدين في هذه المشكلة ؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فهذا النوع من الوسواس خطير جداً وهو من مصايد الشيطان التي يصطاد بها الإنسان. فيجب عليك أن تبين لصديقك هذا خطره وما قد يوقعه فيه وأن تحثه على الاشتغال بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والاشتغال بما ينفعه في أمر دينه ودنياه لئلا يفسح المجال للشيطان فيوسوس له بمثل هذه الوساوس الخطيرة. فإن الإعراض عن ذكر الله تعالى والغفلة والفراغ تجعل المجال فسيحاً للشيطان. قال الله تعالى: ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين)[الزخرف:36]
ولا تسقط عنه الصلاة ولا غيرها من العبادات، وهو آثم بتركها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني