الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من دفع رشوة ولم يتحقق مراده

السؤال

كنت أعطيت موظفاً رشوة لتيسير أموري ولم يقدر على تيسيرها لي فهل أنا راش برغم عدم تقديم الخدمة لي وكيف أكفر عن فعلتي هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالرشوة هي دفع مال من أجل إبطال حق أو إحقاق باطل، وقد جاء النص من الشارع الحكيم يتوعد بذم الراشي والمرتشي باللعنة التي هي الطرد من رحمة الله، فعن أبي هريرة قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش. وبما أنك دفعت الرشوة فقد وقعت في الإثم لمباشرتك هذا الفعل المحرم، حتى ولو لم تحصل على ما دفعت الرشوة من أجله، فيجب عليك الآن التوبة إلى الله تعالى والاستغفار، ففي الحديث: فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه. رواه مسلم . والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني