الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الشرع في لعب (البريدج)

السؤال

أريد رأي الدين في لعب البريدج؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه اللعبة هي نوع من أنواع اللعب بالأوراق، ولجواز اللعب بها شروط هي: 1- أن لا تشغل عن واجب أو فرض. 2- أن لا يشوبها شيء من القمار بأن يدفع اللاعب مالاً في مقابل أن يغنم أو يغرم، ويدخل في ذلك ما تفعله بعض المحلات التي تمارس فيها اللعبة من فرض رسوم محددة للعبة، ثم تقوم بشراء أو منح جوائز لبعض اللاعبين، فيدخل اللاعب اللعبة ويدفع المال في مقابل أن ينال تلك الجائزة عند فوزه، وعند هزيمته يكون قد خسر رسوم اللعبة. وينبغي للمسلم حفظ وقته والاستفادة منه في العبادة والذكر وطلب العلم النافع، وننصح بالاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 14524، 13521، 6496، 19681. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني