الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهجر يشرع إذا كان رادعا عن ارتكاب المعاصي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
1- من فضلك شيخي الكريم عندي ابنة خالتي حامل، تقيم في نفس المدينة التي أقيم فيها، وعائلتها تعيش في مدينة أخرى، السؤال يا شيخ: ابنة خالتي هذه ليست ملتزمة ولا متحجبة، متبرجة الله يهديها ويهدي جميع المسلمات، وأنا عكسها والحمد لله ملتزمة جداً الحمد لله، وزوجها مدمن على الخمر الله يحفظه ويعفو عنه وعن سائر من هو مدمن على هذا آمين، فهل إذا زرتها أنا وأمي في بيتها لكي نساعدها ونراها لأنها حامل وخصوصا هذا حملها الأول، لكن سوف نزورها طبعا عند غياب زوجها في عمله، فهل إذا حصلت هذه الزيارة نرتكب ذنباً في حق الله؟ يعني هل هذا حرام؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
والسلام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان هجركم لها لا يفيد في ردعها عن ارتكاب المعاصي من ترك الحجاب ونحو ذلك، فلا بأس بزيارتها، بل قد تندب هذه الزيارة إذا كانت وترجى من ورائها دعوتها إلى الله وإصلاح حالها، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 14139، والفتوى رقم: 29790. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني