الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على الزوجة الثانية إذا طلبت الزوجة الأولى الطلاق بسبب التعدد

السؤال

أنا امرأة تزوجت من رجل متزوج لديه 3 أطفال، وذلك بعلم أهلي وأهله لكن بدون أن يخبر زوجته، وعندما علمت بموضوع زواجنا، وذلك عن طريقه هو طلبت منه أن يتركني وأخبرت أهلها، وتركت له البيت ولن ترجع حتى يتركني، وأنا أشعر بالذنب، وأخاف أن يعاقبني الله على أنني كنت السبب بخراب البيت.
وتقوم هي بدورها بعمل فضائح لي بمكان عملي، وتقوم بتشويه سمعتي، وترسل لي رسائل مليئة بالإهانات، وأنا ما زلت أشعر بالذنب، لا أدري ماذا أستطيع أن أفعل!!
رجاء الإفادة والنصح.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ في زواجك من هذا الرجل وبقائك معه، ولست بذلك ظالمة لزوجته الأولى ما دمت لا تعتدين عليها، ولا تعينين زوجك على ظلمها، ولست مسئولة عن فساد علاقته بها، ويجوز لك إذا خشيت أن يطلقك أن تسقطي له بعض حقك من القسم أو النفقة حتى يمسكك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني