الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بأداء العمرة من مال جمعية تكافلية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مشترك في جمعية مالية بمائة دينار شهرياً لمدة عشرة شهور ابتدأت هذه الجمعية في شهر يناير وتكتمل بإذن الله في شهر أكتوبر فهل أستطيع الذهاب بهذا المال إلى العمرة في رمضان بإذن الله تعالى يعني هل يجوز لي الذهاب بهذا المال أم لا؟ علماً بأنه سوف يبقى عليّ قسطين من المبلغ (يعني كأنه قرض إسلامي)
أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا بأس بهذه الجمعية، وهي من باب التعاون على البر والتقوى، وسبقت إجابات بالموقع بجوازها، نحيلك فيها على الجواب رقم: 1959. وأما أداؤك للعمرة -إن شاء الله- من مال الجمعية، فجائز لجواز المال المؤدية به. وأما ما يبقى في ذمتك من أقساط الجمعية فما دام أجلها لم يحل واعتمارك لا يؤثر في سدادها فلا حرج في ذلك، وراجع الجواب رقم: 2827. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني