الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

للمأموم أن يتطوع في مكانه، والإمام يتحول عنه

السؤال

هل يستحب تغيير المكان لمن صلى الفريضة، وأراد أن يصلي السنن بعدها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس للمأموم إذا صلى فريضة أن يتطوع في مكانه الذي صلى فيه، قال الإمام أحمد: من صلى وراء الإمام، فلا بأس أن يتطوّع مكانه، فعل ذلك عمر -رضي الله عنه-. اهـ.

وأما الإمام، فإنه يستحب له أن يتحول عن مكانه، نصَّ عليه الإمام أحمد، وقاله علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، لما رواه المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يتطوع الإمام في مقامه الذي يصلي فيه. رواه ابن خزيمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني