الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الخوف الزائد على الأطفال بالتوكل على الله والإيمان بالقدر

السؤال

ابنتي عمرها سنتان ونصف، أخاف عليها جدا عندما نخرج من البيت، أخاف أن أغفل عنها ثانية فتضيع، أو تخطف.
ألا يوجد دعاء، أو شيء يطمئنني، ويحمي بنتي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالخوف على الأولاد جبلة وطبيعة، وهو ناشئ عن محبتهم، ولكن ينبغي أن يكون هذا الخوف خوفا طبيعيا، يؤدي إلى الأخذ بأسباب حفظهم ورعايتهم، وأما المبالغة في هذا الخوف، بحيث يصل إلى حد الخوف المرضي المذموم، فهو أمر لا ينبغي. ودفعه يكون بالتوكل على الله تعالى، واستحضار معيته للعبد وحفظه له، والعلم بأنه سبحانه خير حافظا وهو أرحم الراحمين، ولا نعلم دعاء معينا للغرض المذكور، ولكن عليك أن تستعملي الرقى، والتعاويذ النبوية الواردة، كرقيتها بالفاتحة، والمعوذات، والدعوات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن في ذلك خيرا كثيرا. وتنظر الفتوى رقم: 70222.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني