الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي أن يلقى اللوم على العلماء فقط

السؤال

تعيش الأمة الإسلامية اليوم مرحلة عصيبة، وما يزيد الطين بلة كما يقولون هو الغياب التام لدور علماء الأمة ووجهائها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فكل مسلم مطالب بنصرة الإسلام ودفع الغربة عنه وإصلاح المجتمع حسب قدرته واستطاعته، ولذا فلا ينبغي أن يلقى اللوم على العلماء فقط، وإن كان دور العلماء هو الدور الأكبر والأهم في توعية الناس وتعريفهم بشرع الله تعالى في الوقائع والأحداث التي تنزل بهم، وأن يكونوا قادة لهم، ولا شك أن العلماء القائمين بالحق موجودون في كل زمان تصديقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس. رواه مسلم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني