الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب أداء الأجرة حسب التحديد

السؤال

أنا شاب في السادسة عشر من عمري، ومقيم في النرويج، هنا في مواصلات النقل يأخذون ممن هم دون الخامسة عشرة سعراً وممن هم أكثر سعراً آخر، فاذا أعطيته النقود وأعتقد أني دون15سنة فهل علي أن أخبره أم لا ? الرجاء إخباري بسرعه؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وع لى آله وصحبه أما بعد: فإن الشرع الحكيم قد حفظ للناس حقوقهم، وحرم الاعتداء عليها بغير وجه حق، قال الله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْو َالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ. [البقرة:188]. وروى الإمام أحمد في المس ند عن أبي حرة الرقاشي عن عمه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ألا لا تظالموا، ألا لا تظ الموا، ألا لا تظالموا، إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه. إذا ثبت هذا فإنه يلزم السائل إخبار صاحب الحق بذلك، وإلا يكون ق د أكل مالاً حراماً، وإن كان وقع منه مثل ذلك، فليرجع الحق إلى أصحابه إن أمكن ذلك، فإن لم يكن بإمكانه معرفتهم أو الوصول إليهم فليتصدق به بنية التخلص من المال الحر ام، ولمزيد من الفائدة والتفاصيل تراجع الفتوى رقم: 29795 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني