الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم إجراء العملية الحسابية للجعالة المشار إليها

السؤال

توجد مواقع أعمل معها في التسويق بعمولة في المنتجات الحلال, فمثلا أريد أن أسوق منتجات اكسسوارات, فيقول لي ربحك منها 12% من كل منتج تسوقه ويشتريه شخص, والمنتجات يختلف سعرها حيث يوجد منتج بـ 95 جنيها، وأربح 12% عمولة، ويوجد منتج بـ 450 جنيها وأربح أيضا 12% عمولة لأنها من الفئة التي أربح منها 12% عمولة, فهل يلزمني القيام بعملية حسابية؟ أم تكفي معرفتي بأنني أربح 12% من هذا المنتج؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام سعر كل منتج يتم الإعلان عنه معلوما على حدته، والسائل هو من يختار السلعة التي يريد أن يعلن عنها، فإن تعيين نسبة من هذا الثمن المعلوم، يصير به الجُعْل معلوما هو الآخر، ولا يلزم إجراء العملية الحسابية المشار إليها في السؤال، فإنها من تحصيل الحاصل، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 188583.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني