الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الأخذ مقابل الجاه

السؤال

أود استثمار مبلغ فى إنشاء صيدلية ولا بد من طبيب لاستخراج الرخصة التجارية لها ووضع اسمه عليها وذلك مقابل مبلغ شهري ثابت هل هذا جائز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن دفع مبلغ لهذا الطبيب مقابل تسجيل اسمه من أجل الحصول على رخصة إنشاء صيدلية لا يجوز لأنه من الأخذ مقابل الجاه، وهذا مفصل في الفتوى رقم: 4714. لكن إذا كنت تستأجر الطبيب على العمل في هذه الصيدلية مع تسجيل اسمه فيكون هذا المبلغ أجرة له ولا يكون عوضاً عن استخدام اسمه فقط، فهذا يكون جائزاً إن شاء الله تعالى. لكن من باب الورع والاحتياط ينبغي الابتعاد عن كل أمر مشتبه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. متفق عليه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني