الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قد فعل صوابا إذا كان السفر غير مشروع

السؤال

ما الحكم في أخ منع أخته من السفر إلى خارج البلد حتى لو أدى ذلك إلى قطيعة بينهما مع العلم بأن الأخت ليست قاصرة وعمرها فوق الأربعين، وقد سبق لها الزواج ولكنها الآن مطلقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا الأخ قد فعل صواباً عندما منع اخته من السفر إذا كان هذا السفر غير مشروع، كأن تكون مسافرة بدون محرم أو تخشى عليها فتنة مثلاً، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ألا مع ذي محرم. لكن ينبغي أن يعاملها بحكمة ويبين لها خطورة هذا السفر، وما قد يترتب عليه من نتائج قد لا تحمد عقباها، وأن ما قد تحصل عليه من هذا السفر المحرّم لن تكون فيه بركة ما دام السفر غير مشروع، وللمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى الفتوى رقم: 3096، والفتوى رقم: 9017. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني